تأجيل قضية إشعال حريق بشرطة الوسطى
قررت المحكمة الكبرى الاستئنافية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين محمد البوعينين وابراهيم الزايد، تأجيل قضية المتهمين السبعة بإشعال حريق في توقيف مديرية شرطة المحافظة الوسطى، 22 سبتمبر القادم، مع استمرار حبس المتهمين. كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين أنهم في 12 أكتوبر 2007، قاموا بالتالي: { المتهمون جميعا: استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين بأن تعدوا عليهم بالضرب.
{ المتهمون من الأول إلى السادس: أولا أشعلوا حريق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، بأن أضرموا النار في مركز شرطة المحافظة الوسطى، فألحقوا به الأضرار والتلفيات المبينة بالأوراق. وثانيا: أتلفوا عمدا المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة لوزارة الداخلية، وقد ترتب على ذلك الإتلاف جعل حياة بعض المسجونين وصحتهم في خطر على النحو المبين بالأوراق..
مأساة طفل بحريني في العناية المركزة صدمه شاب مسرع.. وأسرته تتعرض لضغوط للتنازل
تعرض طفل بحريني في العاشرة من عمره إلى حادث سيارة سببت له كسورا في الأضلاع وتلف كلية واحدة وأزيل منه الطحال ويرقد حاليا في العناية القصوى بالمستشفى العسكري. ذكرت ذلك لـ «أخبار الخليج« أخت الطفل المصاب.. وتحدثت بلكنة حزينة عن أخيها الذي تربى معها وأحبته كثيرا وها هي تراه مصابا ومقعدا يصارع بين الحياة والموت. وقالت لم اصدق عند سماعي الخبر ان أخي الصغير قد صدمته سيارة (كيا) سوداء اللون كان يسوقها شاب بحريني يبلغ العشرين عاما ومن نفس المنطقة (مدينة حمد) حيث كان مسرعا ولم يستطع التحكم في السيارة خلال مروره بالدوار العاشر بمدينة حمد فحدث القدر الأسود، نتيجة تجاوز السرعة المحددة في هذه المناطق السكنية. كما كشفت عن معلومة أخرى تتعلق بالسائق الذي قام بالحادث وأنه حديث الحصول على رخصة السياقة ولم يتم توقيفه إلا يوما واحدا وخرج من التوقيف وكأن الأمر لم يحصل، فيما يعيش أخوها بين الحياة والموت. وتسترسل أخت الطفل المصاب فتقول: لم تتوقف المأساة عند هذا بل حدث شيء غريب مفاده أن عائلة الشاب الذي صدم الطفل عرضت على عائلتها التنازل عن القضية والإقرار أن الذي عمل الحادث هو والدة الشاب وليس الشاب صاحب العشرين عاماً، لكي تلف القضية ضمن إطار التنازل عن حقوقنا في التعويض عما آل إليه أخي القابع في سرير بالمستشفى العسكري. وناشدت أخت الطفل المصاب تدخل السلطات المعنية في إيقاف هذه المهزلة التي تتعرض لها العائلة من ضغوط للتنازل عن قضية الحادث الذي تعرض له ابنها منوهة إلى ان الشاب الذي عمل الحادث يفاخر بأنه يدخل مركز الشرطة يوما للتوقيف ويخرج منه في اليوم التالي.
براءة خادمة من تهمة سرقة ذهب كفيلتها
قررت المحكمة الكبرى الاستئنافية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين محمد البوعينين وابراهيم الزايد وأمانة سر جعفر الجمري ، إلغاء الحكم المستأنف والذي يقضي بحبس خادمة آسيوية ثلاثة أشهر بعد أن اتهمتها كفيلتها بسرقة مصوغاتها الذهبية من دولاب غرفة نومها. ويعني الحكم تبرئة الخادمة من التهمة التي لم تضبط المسروقات بحوزتها، ولم يقم دليل على قيامها بالسرقة. كانت صاحبة البيت قد تقدمت ببلاغ إلى الشرطة، اتهمت فيه خادمتها الآسيوية التي تعمل لديها منذ ثلاثة أشهر، بأنها سرقت مصوغات ذهبية ومبالغ نقدية من دولاب غرفة نومها، وقالت إنها الوحيدة التي تدخل غرفة نومها، وتم تفتيش غرفة الخادمة فلم يتم العثور على المسروقات المبلغ عنها، ولكن عثر على خاتم به فصوص من الماس، يخص ابنة صاحبة البيت. أنكرت الخادمة تهمة السرقة وبررت وجود هذا الخاتم معها بأن الخادمة التي كانت تعمل في نفس البيت، وغادرت بعد يومين من وصولها هي التي أعطته لها، وأنها لم تكن تعلم أنه يعود لابن صاحبة البيت. وقد أصدرت محكمة أول درجة حكمها على الخادمة بالحبس ثلاثة أشهر والإبعاد نهائيا عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة، فقامت الخادمة باستئناف الحكم وطلبت براءتها، وبالفعل قضت المحكمة الكبرى الاستئنافية بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف، والقضاء ببراءة المستأنفة.