من أنت يا كرزكان ؟ هل حضر الحسين لديك فصرت مقاومة للطغاة ؟

من أنت يا كرزكان ؟ هل حضر الحسين لديك فصرت مقاومة للطغاة ؟

نحول أبصارنا للمنطقة الغربية وتحديداً في منطقة كرزكان الصامدة ، المنطقة التي نالها النصيب الأكبر من المعتقلين ، فأغلب شبابها يقبعون في سجون النظام الخليفي المحتل .

هذه المنطقة التي أعتقد النظام عندما أعتقل العشرات من أبنائها ستلتزم الصمت والسكوت وسترتعب أمام بطش وتنكيل جلاوزة وكلاب وزارة الداخلية الخليفية المستوردين من الخارج .

فها هي اليوم تقف شامخة ، ثابتة ، صامدة ، تتحدى جبروت وغطرسة النظام الذي قرب زواله ونهايته بإذن الله .

أنه تسطر ملاحم البطولة والفدا مستلهمة من كربلاء معاني الصمود والإباء ، فهل يا ترى حضر الحسين بقريتهم ، ليقفوا هذا الموقف العظيم الذي يستوجب على بقية القرى والمناطق الحدو به والمضي إلى أسقاط نظام دكتاتوري مستبد ، لا يتعامل مع شعبه الا بالاذلال والمهانة والاستعباد .

أنها تقاوم بشبابها البواسل ونساءها البواسل وكأنهم يمثلون تلك المرأة التي خرجت بعمود خيمتها تقاتل مع الحسين حتى سقط رأسها وتدحرج على مقربة من سيد الشهداء (ع) في يوم العاشر من المحرم من سنة 60 هجرية .

فليستمر النضال والمقاومة والصمود حتى خلاص هذا الشعب من هذا السلطان الجاثم على صدره وما ضاع حق وراءه مطالب .

منقول